قال بعض العلماء: المراد باليدين في قوله تعالى: ﴿تَبَّتۡ یَدَاۤ أَبِی لَهَبࣲ وَتَبَّ﴾ صدق الله العظيم، (نفسه) وخصَّ اليدين بالتباب؛ لأنّ العمل أكثر ما يكون بهما، والمعنى: خسرتا وخسرَ هو.
وتبّت: خسرت وخبت، وذلك ما جاء في قوله تعالى: ﴿أَسۡبَـٰبَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰۤ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّی لَأَظُنُّهُۥ كَـٰذِبࣰاۚ وَكَذَ ٰلِكَ زُیِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوۤءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِیلِۚ وَمَا كَیۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِی تَبَابࣲ﴾ صدق الله العظيم [غافر ٣٧] وتعني أيضاً: أهلكه الله، وقد هلَك، وقد صحَّ عن ابن عباس: لما خلق الله عز وجل القلم قال له: اكتب ما هو كائن، وكان فيما كتب تبت يدا أبي لهب.
الكبر داء ومرض قلبي منع أقرب الناس من النبي صلى الله عليه وسلم من قبول دعوته مع علمهم بصدقها.
قال بعض العلماء: المراد باليدين في قوله تعالى: ﴿تَبَّتۡ یَدَاۤ أَبِی لَهَبࣲ وَتَبَّ﴾ صدق الله العظيم، (نفسه) وخصَّ اليدين بالتباب؛ لأنّ العمل أكثر ما يكون بهما، والمعنى: خسرتا وخسرَ هو.
وتبّت: خسرت وخبت، وذلك ما جاء في قوله تعالى: ﴿أَسۡبَـٰبَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰۤ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّی لَأَظُنُّهُۥ كَـٰذِبࣰاۚ وَكَذَ ٰلِكَ زُیِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوۤءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِیلِۚ وَمَا كَیۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِی تَبَابࣲ﴾ صدق الله العظيم [غافر ٣٧] وتعني أيضاً: أهلكه الله، وقد هلَك، وقد صحَّ عن ابن عباس: لما خلق الله عز وجل القلم قال له: اكتب ما هو كائن، وكان فيما كتب تبت يدا أبي لهب.
فائده سوره المسد إنها نزلت في عم الرسول صلى الله عليه وسلم أبو لهب بعد ماقال له تبالك وهوا عالم بصدق الرسول وأمانته ولكن طغى الكفر على قلبه.