{فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَ إذا الْبَيْتِ الذي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ}.
فليعبدوه لِمَا أنعم به عليهم.
وقيل: {فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الذي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ} بعد ما أصابهم من القحط حينما دعا عليهم الرسولُ صلى الله عليه وسلم.
{وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفِ}. حين جعَلَ الحرَمَ آمِنًا، وأجارَهم من عدوِّهم. ويقال: أنعم عليهم بأن كفاهم الرحلتين بجلْبِ الناسِ الميرةَ إليهم من الشام ومن اليمن.
وَوجْهِ المِنَّةِ في الإطعام والأمان هو أن يتفرَّغوا إلى عبادة الله؛ فإِنَّ مَنْ لم يكن مكْفِي َّ الأمور لا يتفرَّغُ إلى الطاعة، ولا تساعده القوة ولا القلبُ- إلاَّ عند السلامة بكلِّ وجهٍ وقد قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ} [البقرة: 155] فقدَّم الخوف على جميع أنواع البلاءِ. اهـ
ان الإنسان اذا تعرض للجوع والفقر فله ان يبحث عن مصادر اخرى للدخل خارج البلاد كما فعل العرب في رحلتي الشتاء والصيف بتبادل التجارة بينهم وبين الشام واليمن حتى يحصلوا مورد آخر غير الموجود في بلادهم
سورة مستقلة بالإجماع، وليست متممة لما قبلها.
-فيها شرف قريش ؛ إذ سميت السورة باسمهم، ولم يذكر فيها غيرهم
-عدد فيها نعمه عليهم التي تستوجب الشكر بإخلاص العبادة له
-قريش هم: بنو النضر بن كنانة، وهم سادة العرب، ومنهم خرج خاتم الرسل ﷺ؛ من بني هاشم
-من نعم الله تغير فصول السنة؛ لتنوع منافع كل منها
-وأن من فتح الله عليه باب الاتجار؛ فإنها نعمة تستوجب الشكر
- رحمة الله بعباده، فأهل مكة بوادٍ غير ذي زرع، لكنه فتح لهم باب رزق في الشام واليمن، حتى صاروا من أغنى العرب.
-وأهل الإيمان أولى بالسعي في مناكبها.
النعمة تقابل بالشكر للمنعم وعبادته
أن يوحد فلا يشرك معه غيره.
{فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَ إذا الْبَيْتِ الذي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ}.
فليعبدوه لِمَا أنعم به عليهم.
وقيل: {فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الذي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ} بعد ما أصابهم من القحط حينما دعا عليهم الرسولُ صلى الله عليه وسلم.
{وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفِ}. حين جعَلَ الحرَمَ آمِنًا، وأجارَهم من عدوِّهم. ويقال: أنعم عليهم بأن كفاهم الرحلتين بجلْبِ الناسِ الميرةَ إليهم من الشام ومن اليمن.
وَوجْهِ المِنَّةِ في الإطعام والأمان هو أن يتفرَّغوا إلى عبادة الله؛ فإِنَّ مَنْ لم يكن مكْفِي َّ الأمور لا يتفرَّغُ إلى الطاعة، ولا تساعده القوة ولا القلبُ- إلاَّ عند السلامة بكلِّ وجهٍ وقد قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ} [البقرة: 155] فقدَّم الخوف على جميع أنواع البلاءِ. اهـ
تحدث المقطع عن هاشم بن عبد مناف كان أول من جمعهم على رحلتي الشتاء والصيف و أغناهم بعد الجوع .
ان الإنسان اذا تعرض للجوع والفقر فله ان يبحث عن مصادر اخرى للدخل خارج البلاد كما فعل العرب في رحلتي الشتاء والصيف بتبادل التجارة بينهم وبين الشام واليمن حتى يحصلوا مورد آخر غير الموجود في بلادهم
لئن شكرتم لأزيدنكم
سورة مستقلة بالإجماع، وليست متممة لما قبلها.
-فيها شرف قريش ؛ إذ سميت السورة باسمهم، ولم يذكر فيها غيرهم
-عدد فيها نعمه عليهم التي تستوجب الشكر بإخلاص العبادة له
-قريش هم: بنو النضر بن كنانة، وهم سادة العرب، ومنهم خرج خاتم الرسل ﷺ؛ من بني هاشم
-من نعم الله تغير فصول السنة؛ لتنوع منافع كل منها
-وأن من فتح الله عليه باب الاتجار؛ فإنها نعمة تستوجب الشكر
- رحمة الله بعباده، فأهل مكة بوادٍ غير ذي زرع، لكنه فتح لهم باب رزق في الشام واليمن، حتى صاروا من أغنى العرب.
-وأهل الإيمان أولى بالسعي في مناكبها.
سفرة علي الزهراني