وهذه من السور المكية التي تتنوّع أغراضها، ولكنها تلتقي حول قاعدة واحدة هي انفتاح القلب الإنساني على الله في سلوكه العملي من حيث تحريك القيم الروحية والمعاني الأخلاقية في حياته، ليكون ميزان التقييم لديه هو القرب أو البعد من الله سبحانه وتعالى. وفي هذا المجال، كان الحديث في بداية السورة، عن حادثةٍ، قد يكون النبي هو المخاطب بها لعلاقتها به، وقد يكون غيره، تتصدّى لمسألة الانفتاح على بعض المترفين من كفار قريش، والانغلاق عن بعض المستضعفين من مؤمني الإسلام. فكان التوجيه الإلهي يؤكد على سلبية هذا الأداء، بميزان القيمة الرسالية.
ثم كانت انتقلت السورة إلى إثارة مسألة خلق الإنسان والمراحل الرّئيسة التي يمر بها وصولاً إلى طور البعث والتنوّر، وكل ذلك، في مسعًى لجذب انتباه تفكير الإنسان، وتنشيط وعيه، ليدفعه إلى تصوّر تنوّع المواقع في تهيئة الله للإنسان طعامه، منذ بداية التفاعل بين الحبّة والماء والتربة، إلى نهاية النموّ في النتاج الشهيّ للثمر، وللصورة الحلوة للخضرة الممتدة في الأرض، والمرتفعة في الفضاء، المتنوّعة الفواكه والثمار، ليفكر الإنسان بالنعمة كيف تتحرك لتحفظ له وجوده، ولتبني له حيويّته.
سورة عبس الجزء 1
.
.
سورة عبس:
قوله جل ذكره: بسم الله الرحمن الرحيم.
(بسم الله) اسم كريم بسط للمؤمنين بساط جوده، اسم عزيز انسد على الأولين والآخرين طريق وجوده.. وأتى بذلك ولا حد له؟ من الذي يدركه بالزمان والزمان خلقه؟ ومن الذي يحسبه في المكان والمكان فعله؟ ومن الذي يعرفه إلا وبه يعرفه؟ ومن الذي يذكره إلا وبه يذكره.
{عبس وَتولى (1)}
نَزَلَت في ابن أمِّ مكتوم، وكان ضريراً.. أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وكان عنده العباس بن عبد المطلب وأمية بن خلف الجُمْحي- يرجو الرسول صلى الله عليه وسلم إيمانَهما، فَكَرِه أَنْ يَقْطَعَ حديثه معهما، فأعرض عن ابن أمِّ مكتوم، وعبس وَجْهُه، فأنزل اللَّهُ هذه الآية.
الجزء 1
نزلت سورة عبس في إبن أم مكتوم كان من المسلمين الآوئل وكان يريد سؤال النبي صلى الله عليه وسلم فأعرض عنه صلى الله عليه وسلم بسبب دعوته لرجل من عظماء قريش .
الجزء ١
نزلت سورة عبس في ابن ام مكتوم حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب رجل من عظماء قريش طامعا في اسلامه وجاءه ابن ام مكتوم يسأله عن مسأله فقد كان ضريرا حيث كان من الذين سبقوا للاسلام فأخذ من وقته فعبس رسول الله في وجهه فأنزل الله تعالى (عبس وتولى) ثم بعد ذلك اكرمه
هذا الأيات تتكلم عن حال النبي حبيبنا عليه الصلاة والسلام
عن حاله في مكة يطوف في أحيائها صلوات ربي وسلامه عليه لدعوة الناس إلى الإسلام ليرغبهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى وكان يحرص صلى الله عليه وسلم على الكلام مع الكبار الصغير والغنى والفقير والوجيه ومن كان دونه كان عليه الصلاة والسلام يحرص يوجه الجميع و يدعو الجميع وعلى هداية الجميع فاجتمع يوم من الأيام مع مجموعه
من كبار قريش ممن لو آمنو ووحدوا فإن أتباعهم سوف يتاثرون بهم ويدخلون في الإسلام تبعاً لهم وهذا طبيعي
إذا اسلم كبار الناس ووجهائهم تأثر بهم من كان تحتهم
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أن يتحدث معهمعلى أن يتكلم معهم وعلى إن يدعوهم إلى التوحيد وهو وفرح ومستبشر انهم هذا اليوم اجتمعوا بين يديه وانهم جلسوا ينصتون اليه
في هذه الاثناء أقبل صحابياً كفيف البصر لكنه مبصر القلب
اقبل عبد الله ابن ام مكتوم رضي الله عنه
وقد سميت امه ام مكتوم لانه كتم عن النظر كما تقول انا كتمت هذا السر يعني لم ابح بهذا السر ولم اخرج السر للناس
واقبل رضي الله عنه يبحث عن النبي صلى الله عليه وسلم ليحفظه شئ من القرآن يعني الاعمى لا يستطيع ان يقرأ وبالتالي والقراءة ما كانت منتشره فبالتالي يحتاج الى من يكرر
سورة عبس الجزء 2
.
.
وجاء في التفسير: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم خرج على أثرِه، وأَمَرَ بطلبِه، وكان بعد ذلك يَبَرُّه ويُكْرِمُه، فاستخلفه على المدينة مرتين.
وجاء في التفسير: أنه صلى الله عليه وسلم لم يَعبس- بعد هذا- في وجهِ فقيرٍ قط، ولم يُعْرِضْ عنه.
ويقال: في الخطاب لُطْفٌ… وهو أنه لم يواجهه بل قاله على الكناية.
{وَمَا يُدْرِيكَ لعله يَزَّكَّى}.
أي يتذكر بما يتعلم منك أو.
{أَوْ يذكر فتنفعه الذِّكْرَى}.
قوله جلّ ذكره: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنتَ لَهُ تصدى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى}.
أمَّا مَنْ استغنى عن نَفْسِه فإنه استغنى عن الله.
ويقال: استغنى بما له فأنت له تصدى، أي تُقْبِلُ عليه بوجهك.
{وَمَا عَلَيْكَ} فأنت لا تُؤَخَذُ بألا يتزكى هو فإنما عليكَ البلاغ.
{وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى}.
لطَلَبِ العِلْم، ويخشى الله فأنت عنه تتلهى، وتتشاغل… وهذا كله مِنْ قبيلِ العتاب معه لأَجْلِ الفقراء.
وتختم السورة الحديث عن المسؤولية الفردية في مسألة المصير، فلن ينفعه أحدٌ في يوم القيامة الذي يواجه فيه مسؤوليته، بحيث يفر ـ هناك ـ من أقرب الناس إليه، لينطلق الناس في هذا الجو، بين وجوهٍ ضاحكةٍ مستبشرةٍ، وهي وجوه المؤمنين المتقين، ووجوهٍ عليها غبرة، وهي وجوه الكفرة الفجرة..
وفي ضوء ذلك، نلاحظ أن السورة تعمل على إبقاء الإنسان مشدوداً إلى الوعي الفكري ـ الروحي ـ الذي يتعمق في وعيه لذاته في عمله، ليكون عمله منسجماً مع التزامه وفي ما حوله، مما يتعلق بوجوده وحركة الوجود من حوله، في المفردات التي تحفظ له حياته، ليبقى مشدوداً إلى الله، في إحساسه بارتباطه به في كل شيء، فلا يغفل عنه في كل المواقع، ولا يفكر إلاّ به في خطه العملي. ثم يواجه الموقف في الخط المستقيم بالإشراف على الموقف في الآخرة، ليوازن النتائج على هذا الأساس، باعتبار ارتباط النتائج بالمقدمات.
روت عائشه رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه السلام قال ان من يقرأ القران وهو متقن له فهو مع السفرة الكرام البرره عند الله ومن يقرأه وهو شاقٌ عليه فله عند الله أجران،
وايضا جاء فيها نهي عن قتل البنات فقد كانوا في الجاهليه يوءدون البنات خشية الفقر .
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة آية سورة عبس جزء (2) الحلقة الثالثة
والسبعين اليوم الثلاثاء /23 /4 /1442/هـ
كان الأعمى يحتاج من يكرر القراءة قُلْ هُوَالله أَحَدَ
هكذا يستغرق وقت طويل في تعليمه ويحتاج الى تفرغ له وصفاء الذهن ووقت
مناسب أقبل عبدالله بن مكتومرضي اللهُ عنه رجل أعمى اقبل إلى النبي عليه الصلاة السلام وهو جالس بين أصحابه يسأل أين النبي صلى الله عليه وسلم فدلوه عليه ،في مكة مافي مسجد ولا في شي جاءفأقبل وجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعبدالله ابن أم مكتوم رجل أعمى وكفيف
لم يدرك ما بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الناس وهو ما يدري من عند النبي صلى الله عليه وسلم أصلاً وعبد الله بن مكتوم رضي الله عنه كان من علماء الصحابه ومن كبارها وجهائهم ومن قضاتهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأه يقول مرحباً بمن عاتبني فيه ربي وولاه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينه مرتين.
وهذه من السور المكية التي تتنوّع أغراضها، ولكنها تلتقي حول قاعدة واحدة هي انفتاح القلب الإنساني على الله في سلوكه العملي من حيث تحريك القيم الروحية والمعاني الأخلاقية في حياته، ليكون ميزان التقييم لديه هو القرب أو البعد من الله سبحانه وتعالى. وفي هذا المجال، كان الحديث في بداية السورة، عن حادثةٍ، قد يكون النبي هو المخاطب بها لعلاقتها به، وقد يكون غيره، تتصدّى لمسألة الانفتاح على بعض المترفين من كفار قريش، والانغلاق عن بعض المستضعفين من مؤمني الإسلام. فكان التوجيه الإلهي يؤكد على سلبية هذا الأداء، بميزان القيمة الرسالية.
ثم كانت انتقلت السورة إلى إثارة مسألة خلق الإنسان والمراحل الرّئيسة التي يمر بها وصولاً إلى طور البعث والتنوّر، وكل ذلك، في مسعًى لجذب انتباه تفكير الإنسان، وتنشيط وعيه، ليدفعه إلى تصوّر تنوّع المواقع في تهيئة الله للإنسان طعامه، منذ بداية التفاعل بين الحبّة والماء والتربة، إلى نهاية النموّ في النتاج الشهيّ للثمر، وللصورة الحلوة للخضرة الممتدة في الأرض، والمرتفعة في الفضاء، المتنوّعة الفواكه والثمار، ليفكر الإنسان بالنعمة كيف تتحرك لتحفظ له وجوده، ولتبني له حيويّته.
زهرة فرج الله السلمي تمت المشاركة.
سورة عبس الجزء 1
.
.
سورة عبس:
قوله جل ذكره: بسم الله الرحمن الرحيم.
(بسم الله) اسم كريم بسط للمؤمنين بساط جوده، اسم عزيز انسد على الأولين والآخرين طريق وجوده.. وأتى بذلك ولا حد له؟ من الذي يدركه بالزمان والزمان خلقه؟ ومن الذي يحسبه في المكان والمكان فعله؟ ومن الذي يعرفه إلا وبه يعرفه؟ ومن الذي يذكره إلا وبه يذكره.
{عبس وَتولى (1)}
نَزَلَت في ابن أمِّ مكتوم، وكان ضريراً.. أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وكان عنده العباس بن عبد المطلب وأمية بن خلف الجُمْحي- يرجو الرسول صلى الله عليه وسلم إيمانَهما، فَكَرِه أَنْ يَقْطَعَ حديثه معهما، فأعرض عن ابن أمِّ مكتوم، وعبس وَجْهُه، فأنزل اللَّهُ هذه الآية.
الجزء 1
نزلت سورة عبس في إبن أم مكتوم كان من المسلمين الآوئل وكان يريد سؤال النبي صلى الله عليه وسلم فأعرض عنه صلى الله عليه وسلم بسبب دعوته لرجل من عظماء قريش .
الجزء ١
نزلت سورة عبس في ابن ام مكتوم حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب رجل من عظماء قريش طامعا في اسلامه وجاءه ابن ام مكتوم يسأله عن مسأله فقد كان ضريرا حيث كان من الذين سبقوا للاسلام فأخذ من وقته فعبس رسول الله في وجهه فأنزل الله تعالى (عبس وتولى) ثم بعد ذلك اكرمه
فصة سورة عبس الجزء (1) الحلقة الواحد والسبعون
عبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الأ عْمَى
هذا الأيات تتكلم عن حال النبي حبيبنا عليه الصلاة والسلام
عن حاله في مكة يطوف في أحيائها صلوات ربي وسلامه عليه لدعوة الناس إلى الإسلام ليرغبهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى وكان يحرص صلى الله عليه وسلم على الكلام مع الكبار الصغير والغنى والفقير والوجيه ومن كان دونه كان عليه الصلاة والسلام يحرص يوجه الجميع و يدعو الجميع وعلى هداية الجميع فاجتمع يوم من الأيام مع مجموعه
من كبار قريش ممن لو آمنو ووحدوا فإن أتباعهم سوف يتاثرون بهم ويدخلون في الإسلام تبعاً لهم وهذا طبيعي
إذا اسلم كبار الناس ووجهائهم تأثر بهم من كان تحتهم
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أن يتحدث معهمعلى أن يتكلم معهم وعلى إن يدعوهم إلى التوحيد وهو وفرح ومستبشر انهم هذا اليوم اجتمعوا بين يديه وانهم جلسوا ينصتون اليه
في هذه الاثناء أقبل صحابياً كفيف البصر لكنه مبصر القلب
اقبل عبد الله ابن ام مكتوم رضي الله عنه
وقد سميت امه ام مكتوم لانه كتم عن النظر كما تقول انا كتمت هذا السر يعني لم ابح بهذا السر ولم اخرج السر للناس
واقبل رضي الله عنه يبحث عن النبي صلى الله عليه وسلم ليحفظه شئ من القرآن يعني الاعمى لا يستطيع ان يقرأ وبالتالي والقراءة ما كانت منتشره فبالتالي يحتاج الى من يكرر
مستوره علي المالكي
سورة عبس الجزء 2
.
.
وجاء في التفسير: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم خرج على أثرِه، وأَمَرَ بطلبِه، وكان بعد ذلك يَبَرُّه ويُكْرِمُه، فاستخلفه على المدينة مرتين.
وجاء في التفسير: أنه صلى الله عليه وسلم لم يَعبس- بعد هذا- في وجهِ فقيرٍ قط، ولم يُعْرِضْ عنه.
ويقال: في الخطاب لُطْفٌ… وهو أنه لم يواجهه بل قاله على الكناية.
{وَمَا يُدْرِيكَ لعله يَزَّكَّى}.
أي يتذكر بما يتعلم منك أو.
{أَوْ يذكر فتنفعه الذِّكْرَى}.
قوله جلّ ذكره: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنتَ لَهُ تصدى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى}.
أمَّا مَنْ استغنى عن نَفْسِه فإنه استغنى عن الله.
ويقال: استغنى بما له فأنت له تصدى، أي تُقْبِلُ عليه بوجهك.
{وَمَا عَلَيْكَ} فأنت لا تُؤَخَذُ بألا يتزكى هو فإنما عليكَ البلاغ.
{وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَى}.
لطَلَبِ العِلْم، ويخشى الله فأنت عنه تتلهى، وتتشاغل… وهذا كله مِنْ قبيلِ العتاب معه لأَجْلِ الفقراء.
الجزء 2
قاريء القران إذا كان ماهر سوف يصبح مع السفرة الكرام البررة أما من شق عليه فله أجران .
وتختم السورة الحديث عن المسؤولية الفردية في مسألة المصير، فلن ينفعه أحدٌ في يوم القيامة الذي يواجه فيه مسؤوليته، بحيث يفر ـ هناك ـ من أقرب الناس إليه، لينطلق الناس في هذا الجو، بين وجوهٍ ضاحكةٍ مستبشرةٍ، وهي وجوه المؤمنين المتقين، ووجوهٍ عليها غبرة، وهي وجوه الكفرة الفجرة..
وفي ضوء ذلك، نلاحظ أن السورة تعمل على إبقاء الإنسان مشدوداً إلى الوعي الفكري ـ الروحي ـ الذي يتعمق في وعيه لذاته في عمله، ليكون عمله منسجماً مع التزامه وفي ما حوله، مما يتعلق بوجوده وحركة الوجود من حوله، في المفردات التي تحفظ له حياته، ليبقى مشدوداً إلى الله، في إحساسه بارتباطه به في كل شيء، فلا يغفل عنه في كل المواقع، ولا يفكر إلاّ به في خطه العملي. ثم يواجه الموقف في الخط المستقيم بالإشراف على الموقف في الآخرة، ليوازن النتائج على هذا الأساس، باعتبار ارتباط النتائج بالمقدمات.
زهرة فرج الله السلمي تمت المشاركة.
الجزء٢
روت عائشه رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه السلام قال ان من يقرأ القران وهو متقن له فهو مع السفرة الكرام البرره عند الله ومن يقرأه وهو شاقٌ عليه فله عند الله أجران،
وايضا جاء فيها نهي عن قتل البنات فقد كانوا في الجاهليه يوءدون البنات خشية الفقر .
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة آية سورة عبس جزء (2) الحلقة الثالثة
والسبعين اليوم الثلاثاء /23 /4 /1442/هـ
كان الأعمى يحتاج من يكرر القراءة قُلْ هُوَالله أَحَدَ
هكذا يستغرق وقت طويل في تعليمه ويحتاج الى تفرغ له وصفاء الذهن ووقت
مناسب أقبل عبدالله بن مكتومرضي اللهُ عنه رجل أعمى اقبل إلى النبي عليه الصلاة السلام وهو جالس بين أصحابه يسأل أين النبي صلى الله عليه وسلم فدلوه عليه ،في مكة مافي مسجد ولا في شي جاءفأقبل وجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعبدالله ابن أم مكتوم رجل أعمى وكفيف
لم يدرك ما بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الناس وهو ما يدري من عند النبي صلى الله عليه وسلم أصلاً وعبد الله بن مكتوم رضي الله عنه كان من علماء الصحابه ومن كبارها وجهائهم ومن قضاتهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأه يقول مرحباً بمن عاتبني فيه ربي وولاه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينه مرتين.
مستورة علي المالكي.