هنا نستقبل مشاركات الكبار لاستنباط فائدة يمكننا ان نطبقها في الحياة
من خلال قراءتك للاية وقصتها
شاهد أيضاً
الدرس الثاني : أساسيات القراءة الصحيحة والكلام العربي الفصيح ( خاص بدورة نفائس الجمان في تجويد القران )
الدرس الثاني : ✨✨📝ماهي أساسيات القراءة الصحيحة والكلام العربي الفصيح✨✨ لها ركنان هامان ، وهذان …
سورة القلم/1
سميت سورة القلم بهذا الاسم لأنها بدأت بالقسم بالقلم، وهذا يدل على تعظيم وتكريم القلم واستخدامه العظيم في الكتابة، وهذا يدل على أهمية القراءة والكتابة في الدين الإسلامي ورفعة مكانتهم.
نزلت سورة القلم بعد سورة العلق التي كانت بدايتها اقرأ والتي كانت تحس على القراءة ، كما تم تسميتها أيضا بسورة نون، وذلك لأنها السورة الوحيدة التي تبدأ بحرف النون ويقال أن هذا هو اسم الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس، حيث يقول تعالى (ن والقلم وما يسطرون).
سورة القلم الجزء 1
.
.
تتمحور سورة القلم حول ثلاثة مواضيع، موضوع رسالة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وما أثاره كفّار مكّة من الشّبهات حول دعوته، وقصّة أصحاب البستان وما أنزله الله بهم نتيجة كفرهم، وأهوال الآخرة وشدائدها، وما أعدّه الله للفريقين، ولكنّ المحور الرئيسيّ للسّورة هو إثبات رسالة محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- وللوقوف على تأملات في سورة القلم، فقد تمّ اختيار هذه الآية من سورة القلم، قال الله تعالى: {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}،[٣]وقال في سورة الطور: {وَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ}،[٤]فمن الملاحظ أنّ الله تعالى زاد في الآية التي من سورة الطّور على الآية التي من سورة القلم بـ “بكاهن” فما هو السّبب؟ فقد وجد أكثر من سبب لذلك، ومن هذه الأسباب:[٥]
أول ماخلق الله سبحانه وتعالى القلم وأمره بكتابه مقادير كل شي حتى تقوم الساعه .
الجزء ١
(مشاء بنميم ) وهو الذي يمشي بين الناس ويحرش بينهم وينقل الحديث لفساد ذات البين
سوره القلم الجزء/2
سبب نزول قوله تعالى: {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}، كان المشركين من قريش يتهمون الرسول عليه الصلاة و السلام بالجنون، وأنه يدعي النبوة، فانزل تعالى قوله {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}، وهو رد على الكفار والمشركين الذيم اتهموه بالكذب والجنون، ليؤكد أنه نبي الله وفي الأرض.
سبب نزول قول الله تعالى: {وإنَّكَ لعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، ورد في سبب نزول هذه الآية في سورة القلم أنّها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في سبب نزول هذه الىية: ” ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما دعاه أحد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال : ” لبيك ” ولذلك أنزل الله عز وجل : {وإنك لعلى خلق عظيم}”.
سورة القلم الجزء 2
.- التخلق بأخلاق القرآن
فقد جاء في حديث سعد بن هشام قال: أتَيْتُ عائشةَ، فقُلْتُ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، أخْبِريني بخُلُقِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالت: كان خُلُقُه القُرآنَ، أمَا تَقرَأُ القُرآنَ، قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}”،[١٣] وقولها: كان خلقه القرآن، هذا يعني: تدبّر كتاب الله تعالى بحسن تلاوته وفهم معناه والعمل به، والالتزام بكلّ أوامره ونواهيه، والتّخلّق بأخلاقه، والتّأدب بآدابه، والاعتبار بقصصه وأمثاله، فقد كان النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- كما في الحديث السّابق يتخلّق بأخلاق القرآن، ويتأدّب بآدابه، وكان يرضى بما مدحه القرآن، وكان يسخط ممّا ذمه القرآن، كَانَ خُلُقُهُ القُرآنُ، يَرضَى لِرِضَاه، وَيَسخَطُ لِسَخَطِهِ، ويستخلص ممّا سبق، بأنّه يجب على المؤمن أن يكون خلقه جميع ما جاء في القرآن الكريم، وأن يتحلّى بكُلَّ ما استحسنه القرآن، وأثنى عليه ودعا إليه، وأن يتجنّب ويتخلّى عن كلّ ما استهجنه القرآن، ونهى عنه، فيكون القرآن بيان خلقه، ويصبح هذا المؤمن قرآنًا يمشي بين النّاس في الطّرقات.[١٤]
سورة القلم/1
سميت سورة القلم بهذا الاسم لأنها بدأت بالقسم بالقلم، وهذا يدل على تعظيم وتكريم القلم واستخدامه العظيم في الكتابة، وهذا يدل على أهمية القراءة والكتابة في الدين الإسلامي ورفعة مكانتهم.
نزلت سورة القلم بعد سورة العلق التي كانت بدايتها اقرأ والتي كانت تحس على القراءة ، كما تم تسميتها أيضا بسورة نون، وذلك لأنها السورة الوحيدة التي تبدأ بحرف النون ويقال أن هذا هو اسم الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس، حيث يقول تعالى (ن والقلم وما يسطرون).
الجزء 2
إن الصدقه من أحد أسباب السعاده وسعه الرزق.
تناولت سورة القلم في مضمونها العديد من المواضيع، التي تُظهر المقصود من سورة القلم؛ منها: الدفاع والذبُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمايته من أهل الكفر، وتخويف الكفار من عذاب يوم القيامة، والاستدراج في تهديد المجرمين وتخويفهم، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر والإشارة إلى نبي الله يونس عليه السلام وحاله، وبيان قلة صبره، بعد حبسه في بطن الحوت، وبيان ما فعله الكفار بالنبي صلى الله عليه وسلم وقصدهم إصابته بالعين.
الجزء 2
إن الصدقه من أحد أسباب السعاده وسعه الرزق.
الجزء 2
إن الصدقه4 من أحد أسباب السعاده وسعه الرزق.
{سورة القلم الجزء الثالث}
تناولت سورة القلم في مضمونها العديد من المواضيع، التي تُظهر
المقصود من سورة القلم؛ منها: الدفاع والذبُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمايته من أهل الكفر، وتخويف الكفار من عذاب يوم القيامة، والاستدراج في تهديد المجرمين وتخويفهم، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر والإشارة إلى نبي الله يونس عليه السلام وحاله، وبيان قلة صبره، بعد حبسه في بطن الحوت، وبيان ما فعله الكفار بالنبي صلى الله عليه وسلم وقصدهم إصابته بالعين.
سورة القلم الجزء 3
.
.
الرئيسية / ديني ، سور القرآن الكريم / تأملات في سورة القلم تأملات في سورة القلم بواسطة: إسماعيل طعمة – آخر تحديث: ١٧:٠٩ ، ٢ أغسطس ٢٠١٩ ذات صلة فضل سورة القلم تأملات في سورة طه سورة القلم سورة القلم من السّور الموزّعة آياتها بين المكّيّة والمدنيّة على خلاف بين العلماء، أي منها ما نزل على الرسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- في مكّة المكرّمة، ومنها ما نزل في المدينة المنوّرة، وهي من سور المفصّل، وهي في الجزء التّاسع والعشرين في القرآن الكريم، وترتيبها السّورة الثّامنة والستّون، وعدد آياتها اثنتان خمسون آية، نزلت بعد سورة العلق، وبدأت كغيرها من بعض سور القرآن بالقسم، إلّا أنّها قبل القسم بدأها الباري سبحانه، بحرف النون منفردًا ثمّ تلاه بالقسم، قال تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}،[١] وسيتمّ التّركيز خلال المقال على تأملات في سورة القلم.[٢] تأملات في سورة القلم تتمحور سورة القلم حول ثلاثة مواضيع، موضوع رسالة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وما أثاره كفّار مكّة من الشّبهات حول دعوته، وقصّة أصحاب البستان وما أنزله الله بهم نتيجة كفرهم، وأهوال الآخرة وشدائدها، وما أعدّه الله للفريقين، ولكنّ المحور الرئيسيّ للسّورة هو إثبات رسالة محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- وللوقوف على تأملات في سورة القلم، فقد تمّ اختيار هذه الآية من سورة القلم، قال الله تعالى: {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}،[٣]وقال في سورة الطور: {وَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ}،[٤]فمن الملاحظ أنّ الله تعالى زاد في الآية التي من سورة الطّور على الآية التي من سورة القلم بـ “بكاهن” فما هو السّبب؟ فقد وجد أكثر من سبب لذلك، ومن هذه الأسباب:[٥] إن الله تعالى قد فصّل في سورة الطّور بذكر ما قاله المشركون في النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّه كاهن ومجنون وشاعر، قال تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ}،[٦] كما أنّهم قالوا عنه بأنّه كاذب، لقوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ}،[٧] بينما لم يذكر سوى قولهم إنّه مجنون في سورة القلم، {وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}،[٨] فكان ذلك مناسبًا لذكر هذه الزيادة في سورة الطور. وكذلك ذكر الاستماع في سورة الطّور في قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ}،[٩] والاستماع من ادّعاءات الكهنة لمن يتبعهم من الجنِّ، فكان ذلك مناسبًا لذكر الكهنة فيها. ومن هذه الأسباب ذكره للسحر في سورة الطّور فقال: {أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ}،[١٠] فكان ذكر السّحر مناسبًا لذكرَ الكهنة. وممّا جعل ذلك أفضل أيضاً توسّعه في القَسَم في أول سورة الطّور بخلاف سورة القلم، فقد قال: {وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ *.*.*.* وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ}،[١١] بينما لم يقسم الله تعالى في سورة القلم إلّا بالقلم وما يسطرون، فكان التوسع في الطّور مناسبًا لهذه الزّيادة. وقد ورد في سورة القلم في آخر السّورة قول المشركين، بأنّه لمجنون ولم يزد على هذا القول، فقال: {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}،[٨] فكان الرّد عليهم في بداية السّورة بنفي الجنون عنه فقال: {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}،[١٢] فكان آخر السورة مناسبًا لأوّلها. ومن ناحية أخرى فقد جاء التّوكيد مناسبًا بالباء الزّائدة في النّفي{بمجنون}،[١٢] وكذلك التّوكيد باللّام في الإثبات{لمجنون}،[٨] وذلك لأنّ الباء لتوكيد النّفي واللّام لتوكيد الإثبات.
الجزء3
لانهم منعوا الصدقه منع الله عليهم رزقهم
سورة القلم الجزء 4
.
.
فضل سورة القلم في التأثير إيجابًا على حياة المسلم ما التأثير العملي لسورة القلم على حياة المسلم؟ لسورة القلم العديد من الفضائل والفوائد يمكن للمسلم أن يستخلصها من السورة، فيجعلها منهجًا له في حياته، ومنها ما يأتي:[٥] الحرص على تأدية حقوق الناس خاصة الفقراء والمستضعفين منهم. الحرص على تعلم العلم لما فيه من فضل وعلو منزلة عند الله تعالى، وإخلاص ذلك لله تعالى. الحرص على التخلق بخلق القرآن، عمليّا وفكريًا. الحرص على عدم مساومة أعداء الله تعالى ومداهنتهم، فالأمر محصور ما بين إيمان وكفر. الحرص على عدم الاعتداد بما يرزقه الله تعالى للمسلم من خير الدنيا؛ لأن ذلك لا قيمة له يوم القيامة، خصوصًا أثناء الحساب بين يدي الله تعالى. الحرص على إكمال دعوة الناس إلى الله تعالى وعدم الضجر من عدم استجابة الله لهم، واتخاذ العبرة مما حصل مع أنبياء الله من مشاق كيونس عليه السلام، فالدعوة من العبد والنتيجة من الله تعالى. الابتعاد عن الفتنة والنميمة، لما فيهما من إثم وضرر.
القلم الجزء/4
المحور الرئيسي الذي تدور عليه هذه السورة هو إثبات نبوة محمد -عليه الصلاة والسلام-. موضوع الرسالة السماوية التي نزلت على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والشبه الذي أثاره أهل مكة حولها. ذكر قصة أصحاب الجنة، لبيان عاقبة الكفر بالنعم. الآخرة وأهوالها وشدائدها، وما أعد للفريقين المسلمين والكفار.
الجزء4
أحد أسباب سعه الرزق ودوام النعمه هوا شكر الله عليها وتسبيحه.
الجزء ٤
شكر الله على نعمه سبب في زيادة الرزق واستمرار النعم والكفر بها سبب في زوالها فالواجب علينا شكر الله على فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه (ولئن شكرتم لأزيدنكم).
سورة القلم الجزء 5
.
.
وقد ورد في سورة القلم في آخر السّورة قول المشركين، بأنّه لمجنون ولم يزد على هذا القول، فقال: {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}،[٨] فكان الرّد عليهم في بداية السّورة بنفي الجنون عنه فقال: {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}،[١٢] فكان آخر السورة مناسبًا لأوّلها. ومن ناحية أخرى فقد جاء التّوكيد مناسبًا بالباء الزّائدة في النّفي{بمجنون}،[١٢] وكذلك التّوكيد باللّام في الإثبات{لمجنون}،[٨] وذلك لأنّ الباء لتوكيد النّفي واللّام لتوكيد الإثبات.
سورة القلم/5
قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : «من قرأ سورة (ن والقلم) في فريضة أو نافلة آمنه اللّه عزّ وجلّ من أن يصيبه فقر أبدا ، وأعاذه اللّه إذا مات من ضمّة القبر» «1».
ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة أعطاه اللّه كثواب الذين أجلّ اللّه أحلامهم ، وإن كتبت وعلّقت على الضّرس المضروب سكن ألمه من ساعته» «2».
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها وعلّقها عليه أو على من به وجع الضّرس سكن من ساعته بإذن اللّه تعالى» «3».
وقال الصادق عليه السّلام : «إذا كتبت وعلّقت على صاحب الضّرس سكن بإذن اللّه تعالى» «4».
وفي المصباح : قوله : {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ}
الجزء 5
يسجد لله يوم القيامه كل مؤمن ومؤمنة
الجزء ٥
على المسلم أن يخلص في عبادته لله سبحانه وتعالى طالباً رضاه وثوابه دون رياء في العباده لسمعه وغيرها