هنا نستقبل مشاركات الكبار لاستنباط فائدة يمكننا ان نطبقها في الحياة
من خلال قراءتك للاية وقصتها
شاهد أيضاً
شهادات الدورات التدريبية الجديدة لعام 1446 – 1447 هـ
شهادات الدورات التدريبية لمدة عام كامل لمشاهدة الشهادات اضغطي على اسم الدورة ⬅️ شهادات دورات …
مقرأة الحذو مقرأة الحذو القرآنية النسائية
سورة التغابن الجزء/1
لم يردْ في تسمية سور القرآن الكريم أحاديثُ نبويّة، كما أنّ تسميتها لم تنزل مع الوحي ولا محددة مع آياتها، وجاءت تسميتها بناءً على رأي الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- واجتهادهم، الذين سمّوا كلّ السور بأسماء مميزة بحسب ما جاء في هذه السورة من كلمات أو أحداث أو مناسبات، وذلك بهدف التمييز بين السور في المصحف الشريف، وسُمّيت سورة التغابن بهذا الاسم بسبب ورود لفظ “التغابن” في آياتها، وهذا اللفظ لم يقع في أي سورة من سور القرآن الكريم إلّا في سورة التغابنن وذلك في قوله تعالى: “يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”[١].[٢]
زهرة فرج الله السلمي تمت المشاركة.