عندما لم يحج أحد عند أبرهه جهز جيشا وغزا مكه و وتوقف قائد الفيله ولم يتحرك الى الكعبه بأمر من الله وأُرسل عليهم طير أبابيل ترميهم بحجاره من سجيل، فكان هذا عقابهم من الله سبحانه وتعالى.
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ ٱلْفِيلِ﴾
أَلَمْ يَنْتِه إليكَ فيما أنزل عليك عِلْمُ ما فَعلَ ربُّكَ بأصحاب الفيل؟.
وفي قصة أصحاب الفيل دلالة على تخصيص اللَّهِ البيتَ العتيقَ بالحِفْظِ والكِلاءة. وذلك أنَّ أَبرهة – مَلِكَ اليمن – كان نصرانياً، وبنى بيعةً لهم بصنعاء، وأراد هَدْمَ الكعبة ليصرفَ الحجَّ إلى بيعتهم.
وقيل: نزل جماعةٌ من العرب ببلاد النجاشي، وأوقدوا ناراً لحاجةٍ لهم، ثم تغافلوا عنها ولم يُطْفِئوها، فهبَّت الريحُ وحَمَلَتْ النارَ إلى الكنيسة وأحرقتها، فَقَصَدأبرهةُ الكعبةَ لِيَهْدِمها بجيشه.
فلمّا قَرُبَ من مكة أصاب مائتي جَمَلٍ لعبد المطلب، فلمَّا أُخْبِرَ بذلك ركب إليهم، فَعَرفَةُ رجلان، فقالا له:
ارجعْ.. فإنْ المَلِكَ غضبان.
فقال: واللاتِ والعُزَّى لا أَرْجِعُ إلاَّ بإبلي.
فقيل: لأبرهة: هذا سَيِّدُ قريش ببابِك؛ فأَذِنَ له، وسأله عن حاجته؛ فأجاب أبرهة: إنها لك غداً، إذا تقدَّمْتُ إلى البيت.
فعاد عبد المطلب إلى قريش، وأخبرهم بما حدث، ثم قام وأخذ بحلْقِه باب الكعبة، وهو يقول:
فأرسل اللَّهُ عليهم طيراً أخضرَ من جهة البحر طِوالَ الأعناق، في مناقر كل طائرٍ حَجَرٌ وفي مخلبه حجران.
قيل: الحجَرةُ منها فوق العدس دون الحمص.
وقيل: فوق الحمص دون الفستق، مكتوب على كل واحدة اسم صاحبها.
وقيل: مُخَطَّطةٌ بالسَّواد. فأُمْطِرَتْ عليهم، وماتوا كُلُّهم.
عندما لم يحج أحد عند أبرهه جهز جيشا وغزا مكه و وتوقف قائد الفيله ولم يتحرك الى الكعبه بأمر من الله وأُرسل عليهم طير أبابيل ترميهم بحجاره من سجيل، فكان هذا عقابهم من الله سبحانه وتعالى.
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ ٱلْفِيلِ﴾
أَلَمْ يَنْتِه إليكَ فيما أنزل عليك عِلْمُ ما فَعلَ ربُّكَ بأصحاب الفيل؟.
وفي قصة أصحاب الفيل دلالة على تخصيص اللَّهِ البيتَ العتيقَ بالحِفْظِ والكِلاءة. وذلك أنَّ أَبرهة – مَلِكَ اليمن – كان نصرانياً، وبنى بيعةً لهم بصنعاء، وأراد هَدْمَ الكعبة ليصرفَ الحجَّ إلى بيعتهم.
وقيل: نزل جماعةٌ من العرب ببلاد النجاشي، وأوقدوا ناراً لحاجةٍ لهم، ثم تغافلوا عنها ولم يُطْفِئوها، فهبَّت الريحُ وحَمَلَتْ النارَ إلى الكنيسة وأحرقتها، فَقَصَدأبرهةُ الكعبةَ لِيَهْدِمها بجيشه.
فلمّا قَرُبَ من مكة أصاب مائتي جَمَلٍ لعبد المطلب، فلمَّا أُخْبِرَ بذلك ركب إليهم، فَعَرفَةُ رجلان، فقالا له:
ارجعْ.. فإنْ المَلِكَ غضبان.
فقال: واللاتِ والعُزَّى لا أَرْجِعُ إلاَّ بإبلي.
فقيل: لأبرهة: هذا سَيِّدُ قريش ببابِك؛ فأَذِنَ له، وسأله عن حاجته؛ فأجاب أبرهة: إنها لك غداً، إذا تقدَّمْتُ إلى البيت.
فعاد عبد المطلب إلى قريش، وأخبرهم بما حدث، ثم قام وأخذ بحلْقِه باب الكعبة، وهو يقول:
لا هُــــمَّ إِنَّ العَبْـــدَ يــــمـــــ *** ــنعُ رَحْلَـــه فامنــــعُ حَلاَلِكَ
لا يَغْلِبَــــنَّ صــلــيبُــــهـــــمْ *** ومِحَالُهـــــم عَـــــدْواً مِحالَـــــــكْ
إِنْ يدخلـــوا البلـــدَ الحــــرا *** مَ فـــــأمــــرٌ مـــا بــدالـــــك
فأرسل اللَّهُ عليهم طيراً أخضرَ من جهة البحر طِوالَ الأعناق، في مناقر كل طائرٍ حَجَرٌ وفي مخلبه حجران.
قيل: الحجَرةُ منها فوق العدس دون الحمص.
وقيل: فوق الحمص دون الفستق، مكتوب على كل واحدة اسم صاحبها.
وقيل: مُخَطَّطةٌ بالسَّواد. فأُمْطِرَتْ عليهم، وماتوا كُلُّهم.
يمهل الله ولا يهمل سبحانه.
الفائدة:
ان الكعبة بيت الله الحرام فلا يستطيع احد ان يمسها بسوء ومن أراد بها سوء عذبه الله جزاء بما فعل