عادة ما تتصف السور المكية بالتركيز على الدعوة إلى أصول الإيمان والعقيدة, والحديث عن الجنة والنار, وعلى الدعوة الى التمسك بالأخلاق الحميدة والفضائل وغيرها من الأمور.
وسورة الكوثر كغيرها من السور المكية تحدثت عن العقيدة الاسلامية وعن الدفاع عنها وعن المسلمين ضد كل قول او فعل.
1- حيث ابتدأ مطلع السورة بالتحذير والتوعد لكفار قريش الذين قد اعتادوا السخرية, والاستهزاء, والهمز, واللمز. وهذا التوعد عام ليس خاص فهو لكل من فعل هذا الفعل ويؤذي الناس باللفظ او الفعل او بالاشارات.
2- تحدثت ايضا عن اغنياء قريش الذين كانوا يظنون ان اموالهم الطائلة هي سبب لخلودهم بالدنيا .
3- قد اكدت الآيات ان النار هي الملاذ الاخير لكل من يظن ان ماله سيخلده.
4- وفي النهاية ذكرت الآيات أهوال وأوصاف النار, حيث عظمت شأنها وهولتها وأنها نار مستعرة وقودها الناس والحجارة وأنها مغلقة على المعذبين فيها فهم محبوسون بها, ونستعيذ بالله منها ونسأله اللطف بالقضاء وان يغفر لنا ولكم ما تقدم وما تأخر من ذنوبنا.
شناعة الهمز واللمز ولذا انزل الله في ذلك آيات تتلى إلى قيام الساعة مبينة ذلك.
عادة ما تتصف السور المكية بالتركيز على الدعوة إلى أصول الإيمان والعقيدة, والحديث عن الجنة والنار, وعلى الدعوة الى التمسك بالأخلاق الحميدة والفضائل وغيرها من الأمور.
وسورة الكوثر كغيرها من السور المكية تحدثت عن العقيدة الاسلامية وعن الدفاع عنها وعن المسلمين ضد كل قول او فعل.
1- حيث ابتدأ مطلع السورة بالتحذير والتوعد لكفار قريش الذين قد اعتادوا السخرية, والاستهزاء, والهمز, واللمز. وهذا التوعد عام ليس خاص فهو لكل من فعل هذا الفعل ويؤذي الناس باللفظ او الفعل او بالاشارات.
2- تحدثت ايضا عن اغنياء قريش الذين كانوا يظنون ان اموالهم الطائلة هي سبب لخلودهم بالدنيا .
3- قد اكدت الآيات ان النار هي الملاذ الاخير لكل من يظن ان ماله سيخلده.
4- وفي النهاية ذكرت الآيات أهوال وأوصاف النار, حيث عظمت شأنها وهولتها وأنها نار مستعرة وقودها الناس والحجارة وأنها مغلقة على المعذبين فيها فهم محبوسون بها, ونستعيذ بالله منها ونسأله اللطف بالقضاء وان يغفر لنا ولكم ما تقدم وما تأخر من ذنوبنا.
أُنزلت سوره الهمزه تحذير للناس من الهمز واللمز والوقوع في أعراض الناس والسب والشتم.
الفائدة
ان سورة الهمزة وان كانت نزلت في رجل معين إلا ان فيها تحذير لكل من يقع منه هذا الفعل وهو الهمز واللمز والسب
فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب