هنا نستقبل مشاركات الكبار لاستنباط فائدة يمكننا ان نطبقها في الحياة
من خلال قراءتك للاية وقصتها
شاهد أيضاً
الدرس الثاني : أساسيات القراءة الصحيحة والكلام العربي الفصيح ( خاص بدورة نفائس الجمان في تجويد القران )
الدرس الثاني : ✨✨📝ماهي أساسيات القراءة الصحيحة والكلام العربي الفصيح✨✨ لها ركنان هامان ، وهذان …
السّورة مكِّيّة.
آياتها ثلاث.
وكلماتها أَربع عشرة.
وحروفها ثمانٍ وستون المختلف فيها آيتان: {وَالْعَصْرِ} {بِالْحَقِّ}.
وفواصلها على الرّاءِ.
سمّيت بِوَالعصر؛ لمفتتحها.
.مقصود السّورة:
بيان خسران الكفَّار والفجّار، وذكر سعادة المؤمنين الأَبرار، وشرح حال المسلم الشكور الصبّار، في قوله: {وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ}.
السّورة محكمة.
وقيل: {إِنَّ الإنسان لَفِي خُسْرٍ} منسوخ بالاستثناءِ. اهـ.
.فصل في متشابهات السورة الكريمة:
قال مجد الدين الفيروزابادي:
المتشابهات:
قوله: {وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ} كرّر لاختلاف المفعولين، وهما {بِالْحَقِّ} و{بِالصَّبْرِ} وقيل: لاختلاف الفاعلين؛ فقد جاءَ مرفوعًا أَنَّ الإنسان في قوله: {وَالْعَصْرِ} أَنَّه أَبو جهل {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُواْ} أَبو بكر {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ} عُمَر {وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقِّ} عثمان {وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ} علىّ رضي الله عن الخلفاءِ (الأَربع) ولعن أَبا جهل. اهـ.
ذكر الشافعي فضل سوره العصر وقال لو ماأنزل الله حجه على خلقه إلا هذه السوره لكفتهم،.
ترتبط مقاصد سورة الزلزلة باسمها، فالزلزلة هو اسم من أسماء يوم القيامة، وآيات سورة الزلزلة تسرد بعض علامات يوم القيامة؛ فهي تبدأ بأسلوب شرط يمهد لاستقبال مقاصد سورة الزلزلة، حيث يقول الله تعالى في مطلعها: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا}[١]، يقول عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- في شرح الآية الأولى: “أي تحرَّكتْ من أسفلها”، وبشكل عام إنَّ أسلوب الشرط في هذه الآية فتح المجال أمام مقاصد سورة الزلزلة والتي هي علامات الساعة، ويقول الله -تبارك وتعالى- في الآيات اللاحقة: {وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}[٩]، هذه الآيات تشرح علامات قيام الساعة، فأن تخرج أثقالها أي أن تخرج ما فيها من الأموات منذ عهد آدم حتَّى قيامة الساعة، واستنكار الإنسان من حال الأرض أمر طبيعي، فالتغيير الذي حدث تغيير لا يمكن أن يتصوره العقل البشري، وهذه الآية تدل على أنَّ من علامات الساعة خلل كبير في النظام الكوني، فيومئذ تخبر الأرض عمَّا فعل الناس فوقها، وهذا وحي من الله تعالى لها، وفي يوم الحساب يخرج الناس للحساب دون فرق في اللون أو العرق أو الشكل أو المظهر، فجميعهم سواسية أمام ربِّ السماوات والأرض، ويومئذ يجزى كلِّ امرئ بما كسب، وهذه المقصد الرئيس من مقاصد سورة الزلزلة، ثمَ يختمُ الله -عزَّ وجلَّ- هذه السورة المباركة بقوله: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}[١٠]، أي إنَّ كلَّ إنسان يُجزى بما كسب، قال تعالى: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}[١١]، والله تعالى أعلم.[١٢]