ومن أسباب نزول سورة الزلزلة أيضًا، إنَّ المشركين كانوا كثيري السؤال عن يوم القيامة، قال تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}[٤]، فأنزل الله تعالى سورة الزلزلة التي حملت علامات يوم القيامة، قال تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}[٥]، وعن التابعي سعيد بن جبير قال: “لمَّا نزلت: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا }[٦]، كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ لَا يُؤجَرون عَلَى الشَّيْءِ الْقَلِيلِ الَّذِي أَعْطَوْهُ، وكان آخرون يرونَ أنهم لا يُلامون على الذَّنبِ اليسير: الكذبة والنظرة والغيبة وأشباه ذلك، ويقولون: إنَّما أوعدَ الله النَّارَ على الكبائر، فأنزل الله سبحانه: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}[٧]، والله تعالى أعلم.[٨]
كانوا المشركين كثير مايسألوا عن موعد يوم الحساب فأنزل الله سوره الزلزله بيان لموعده وإن لآ أحد يعلمه إلا الله فيوم الحساب هوا اليوم الذي يحاسب كل إنسان على أعماله.
ومن أسباب نزول سورة الزلزلة أيضًا، إنَّ المشركين كانوا كثيري السؤال عن يوم القيامة، قال تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}[٤]، فأنزل الله تعالى سورة الزلزلة التي حملت علامات يوم القيامة، قال تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}[٥]، وعن التابعي سعيد بن جبير قال: “لمَّا نزلت: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا }[٦]، كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ لَا يُؤجَرون عَلَى الشَّيْءِ الْقَلِيلِ الَّذِي أَعْطَوْهُ، وكان آخرون يرونَ أنهم لا يُلامون على الذَّنبِ اليسير: الكذبة والنظرة والغيبة وأشباه ذلك، ويقولون: إنَّما أوعدَ الله النَّارَ على الكبائر، فأنزل الله سبحانه: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}[٧]، والله تعالى أعلم.[٨]
كانوا المشركين كثير مايسألوا عن موعد يوم الحساب فأنزل الله سوره الزلزله بيان لموعده وإن لآ أحد يعلمه إلا الله فيوم الحساب هوا اليوم الذي يحاسب كل إنسان على أعماله.