هنا نستقبل مشاركات الكبار لاستنباط فائدة يمكننا ان نطبقها في الحياة
من خلال قراءتك للاية وقصتها
شاهد أيضاً
الدرس الثاني : أساسيات القراءة الصحيحة والكلام العربي الفصيح ( خاص بدورة نفائس الجمان في تجويد القران )
الدرس الثاني : ✨✨📝ماهي أساسيات القراءة الصحيحة والكلام العربي الفصيح✨✨ لها ركنان هامان ، وهذان …
سورة البلد الجزء 1
.
.
سورة البلد، والبداية مع فاتحة هذه السّورة، وهو القسم بمكّة المكرّمة، ثمّ القسم إنّ الإنسان قد خُلِقَ في مشقّة ومكابدة، فما الرّابط بين الأمرين؟ الحقيقة أنّ الرّابط هو النبي -صلّى اللّٰه عليه وسلّم-؛ إذ كان وقتها في مكّة، وكان يلاقي فيها العنت، والمشقّة والتّكذيب، والإيذاء وهو يبلّغ الدّعوة، فقال له تعالى إنّ الإنسان قد خُلِق في مشقّة وتعب ومكابدة؛ ليُسلِّي النبيّ -صلّى اللّٰه عليه وسلّم-، وليصبّره على طريق دعوته الذي ما يزال في بدايته.[٢] وعند الاطلاع على جوانب أخرى من السّورة، فسيلاحظ وجود ترابط مع السّورة التي قبلها، وهي سورة الفجر، وتحديدًا في قوله تعالى: {وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا}[٣]،
الجزء 1
في فوله تعالى ( يقول أهلكت مالًا لبدًا)
يحسب إن الله عز و جل لان يحاسبه على إنفاقهه لماله في الخير والشر.
لم يشكر الله على هذه النعمة [العظيمة]، بل بطر بالعافية وتجبر على خالقه، فحسب بجهله وظلمه أن هذه الحال ستدوم له، وأن سلطان تصرفه لا ينعزل، ولهذا قال تعالى: { أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ } ويطغى ويفتخر بما أنفق من الأموال على شهوات نفسه. فـ { يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا } أي: كثيًرا، بعضه فوق بعض.
وسمى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق، ولا يعود عليه من إنفاقه إلا الندم والخسار والتعب والقلة، لا كمن أنفق في مرضاة الله في سبيل الخير
سورة البلد الجزء 2 _
.
.
وهذا الترابط يأتي مع ما ذُكر في سورة البلد في الحضّ على الإنفاق على الأيتام والفقراء والمساكين، وذلك في قوله تعالى: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ}[٤]، وهذا الترابط قد تنبّه له علماء الأمّة الأوائل، فقال-مثلًا-صاحب روح المعاني إنّ اللّٰه -جلّ وعلا- لمّا ذكر الذين يحبّون المال، ويأكلون التّراث وذمَّهم، ذكر في هذه السّورة المطلوب من صاحب المال، وهو فكّ الرّقبة؛ أي إعتاق العبيد، وهذا يلزم مالًا لشراء العبيد وإعتاقهم، وكذا الإطعام في يوم المسغبة، وهو وقت المجاعة.[٢] وذكر أيضًا أصناف الأيتام من أولي القربى، والمساكين، وكذا عندما ذكر في سورة الفجر النّفس المطمئنّة، فإنّه ذكر في هذا السّورة بعضًا من الأمور التي يحصل العبد بها على الاطمئنان، وأخيرًا يمكن القول إنّ هذه السّورة-أي البلد-قد استوفت عناصر الإبلاغ، والإرسال؛ فقد ذكرت موطن الرّسالة، وهي مكّة، في قوله تعالى: {بِهَٰذَا الْبَلَدِ}[٥]، وكذا ذكرت الرّسول، وذلك في قوله -عزّ وجلّ-: {وَأَنتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ}[٦
الجزء 2
إن شرار الخلق وجبابرة الدنيا يكبلهم الله يوم القيامه ويرمى بهم في نار جهنم فهذا عقابهم فلا يذوقوا فيها بارد ولا شراب.
بسم الله الرحمن الرحيم قصة سورة البلد الجزء(2) الثامنه والأربعون-
اليوم الأربعاء
(عليهم نار موصدة ) إذا
إذا كان يوم القيامة أمر الله بكل جبار وكل
من ياخاف الناس في الدنيا شرة ما فأثقهوا
في الجديد-ثم إقرابهًمألي جهنم-
ثم أوصدوها عليهم اي أطبقوها قال فلا والله لا تستقر أقدامهم على قرار ابداً ،ولا والله لا ينظرون ينظرون فيها اديم سماء ابداً
ولا والله لا تلتقي جفون اعينهم على غمض النوم ابداً ، ولا والله لا يذوقون فيها بارد شراب أبدا ، اللهم إنا نعوذ بك من النار.
تمت المشاركة لله الحمد
من برنامج علمة البيان
مستورة علي المالكي