الدرس الأول : أساسيات علم التجويد ( التفريغ النصي )

الدرس الأول :

📝اساسيات علم التجويد:

وهذه الأساسيات هي التي تكون معنا في خلال تحليل الآيات

ماذا أقصد بتحليل الآيات؟
⏪نقصد بها من الناحية التجويدية ان اعطي كل حرف من كتاب الله عز وجل ما فيه من أحكام .

💠وهذه الأساسيات الأربع كما قلت هي لُب علم التجويد، ولُب تحليل الآيات
بهذه الأربع نستطيع تحليل الآيات بكل يسر وسهولة .

وماذا اتناول في تحليل الآيات.؟

هذه الأساسيات الأربع أيضا هي عمود القراءة الصحيحة ، يعني إذا سقط أي ركن أو أي أساس من هذه الأربع، فيُصبح هناك خلل في القراءة بصورة واضحة جدا ،ولا نتنازل عنها سواء في قراءتنا أو سماعنا لغيرنا ،او تصحيحنا لأحد.
❔❔يعني أحيانا تسأل بعض الأخوات عندما ابدا بالتصحيح مثلا لمن في بيتي أولا نبدأ
بأولادي أو بناتي أو طالباتي في المدرسة ، لماذا ابدأ التصحيح ؟

فأنا اعطيكم اليوم بإذن الله أربع اساسيات للتجويد ، بهذه تبدأون ،وبغيرها إذا اتقنت هذه الأربع

🔅نبدأ بحول الله عز وجل أول أساس من اساسيات التجويد نقول : التفخيم
وما يتعلق بالتفخيم من مراتبه ، من حروف التفخيم .

ماذا أعني بالتفخيم ؟
،وهذا بإذن الله عز وجل سأعطيكم مفصلا بإذن الله عز وجل

🔘أولا كما قلنا التفخيم ، فعندما أتي احلل آية ، مثلا قول الله تعالى “الحمد لله رب العالمين ” أتناول مثلا أساس التفخيم

“الحمد لله رٓب العالمين” ،هنا الراء مفخمة لأنها مفتوحة ، وهذا الأساس الأول .
أنا اعطيكم فقط رؤوس أقلام .
بإذن الله عز وجل سنتناول هذه الأمور جميعا بالتفصيل

أول أساس وهو : التفخيم ، عندما أقرأ في تحليل الآيات كما قلت ، فأنا أعطي التفخيم حقه ومرتبته ،لأن هناك مراتب للتفخيم ، ومراتب التفخيم خاصة بحروف التفخيم وهي سبعة أحرف تُفخم دائما ولا تُرقق أبدا ، وهي 🙁 خص ضغط قظ،) هذه السبع تُفخم دائما ولها مراتب معينة ، فعندما اقرأ قال ، فأعطي التفخيم مرتبته في حرف القاف ، فأقول القاف مفتوحة وأتت بعدها ألف ،فالتفخيم هنا من المرتبة الأولى، فعندما أقول هذا في التحليل ،أتي في التطبيق ،فأقول( قال) أعلى مرتبة في التفخيم ، ويساعدني في ذلك ألف المد ، وهذا كان داعم قوي لتفخيم القاف .
هذا هو الأساس الأول أقيس عليه باقي حروف التفخيم

✳️الأساس الثاني وهى : الغُنة
ماذا أقصد بالغُنة ؟
الغنة يوجد غنن كثيرة في كتاب الله عز وجل ، غُنن مختلفة ، يعني أول ما يخطر في بال احداكن مثلا ، أقول الغُنة ، يخطر في بالها النون المشددة والميم المشددة
أقول لها نعم ، لكن هناك غنن آخرى
عندنا غنة الإدغام الناقص ، عندنا غنن الإخفاء ، عندنا غنن الإقلاب ، عندنا غنن الإخفاء الحقيقي والشفوي ، فهذه الغنن بجميع أنواعها ،تأخذ الأساس الثاني .

فعندما أتي أصحح لطالبة مبتدئة ،لابد تكون الغنة في الأساس عندي ، من الأمور المهمة جدا .
⏪ايضا الغنة من الأمور المهمة جدا في تحليل الآيات ،فعندما اتي لأحلل آية معينة ،فلابد أن تكون الغنة في مطلع تحليلي للأيات .

فكيف أحلل موضوع الغنة مثلا : ” قل اعوذ برب الناس ” أقول النون مشددة فيها غنة من المرتبة الأولى المشدد ، وهكذا وقيسٍ عليها غنن الإدغام الكامل ، وغنن الإدغام الناقص ، وما الى ذلك .
فكل غنة لها مرتبة معينة ،لابد أن تكون مراتب الغنة حاضرة في بالي ، حتى عندما أتي أصحح ، فاعرف كيف ولماذا أتيت بغنة في هذه النقطة ، وما هي مرتبة الغنة .

أيضا في تصحيحي كما قلت لمن في بيتي أولنفسك انت ، لابد أن تكون الغنة من الأساسيات التي لا اتنازل عنها ، لان أى خلل في الغنة خلل في القراءة ،وهذه من الأساسيات التي لا نتنازل عنها

🔰لدينا الأساس الثالث ، حبذا أن تحضروا ورقة وقلم وتكتبوا جميع هذه الملاحظات من أولها الى هذا المقطع وما بعده ، تكتبوا الأشياء المهمة جدا التي تستفيدون منها .

الأساس الثالث وهى : القلقلة
⁉ماذا أعني بالقلقلة؟

هذه القلقلة التي تبين وهي من الأمور المهمة جدا ، وهي من الأمور التي لا نتنازل عنها في تلاوتنا ، وفي تصحيحنا ، وكذلك في تحليلنا للأيات

كيف احلل الآية التي فيها قلقلة ؟
⏪أقول مثلا ” قل هو الله أحد “
هنا اعطيت قلقلة لحرف الدال لماذا ؟ وما هي مرتبتها ؟ ولماذا قلقلت هنا في الدال؟

أقول الدال هنا فيها قلقلة من المرتبة الثانية ، الموقوف عليه المخفف ، وتسمى( قلقلة كبرى )، هذه الصورة الصحيحة لتحليل القلقلة في حرف الدال ، اكون وصلت لتمام القلقلة في حرف الدال بالذات .

أيضا في قراءتي للقلقلة يجب أن اثبت القلقلة ، وأقويها ، (القلقلة) صفة قوية لحروف القلقلة وهي : (قطب جد )

أيضا أُنوه إلى أن القلقلة يُوجد لها حرفان مفخمان : القاف والطاء، وثلاثة حُروف مرققة ، فاذا كانت القلقلة في الحروف المفخمة فتكون أقوى من ناحية انها يجتمع لها اساسان : التفخيم والقلقلة ، فلا نتنازل عن أحدهما ،بالذات القلقلة من الأمور المهمة في قراءتي ، وكذلك في تحليلي للآيات ، هذا هو الأساس الثالث

ننطلق الى الأساس الرابع :
4️⃣الأساس الرابع الذي لا اتنازل عنه في ترتيلي لكتاب الله عز وجل ،واقراؤه كما هو أنزل على سيدنا محمد صلى. الله عليه وسلم

،وهذا يظهر جليا في قول علي رضي الله عنه ، عندما سُئل عن الترتيل ، فقال : هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف، وعندما سُئل ابن مسعود كيف كانت قراءة النبي صلى. الله عليه وسلم ؟ فقال : كان يمد مدا

⏪فالأساس الرابع هو : المدود
بكل ما تتعلق بالمدود ، فالمدود باب واسع جدا ،لكن لا أتنازل عنه في قراءتي وتحليلي للآيات .
عندما أتي إلى آية من آيات الله عز وجل ” إنا أعطيناك الكوثر ” أعرف انني اعطيت مدا طويلا لحرف الألف ، لماذا ؟
من ناحية التحليل أقول : ألف ساكنة مفتوح ما قبلها أتي بعدها همزة في كلمة آخرى ، فكان سببا لمد جائز منفصل يمد من أربع إلى خمس حركات وصلا .

أما عند الوقف ألف ساكنة مفتوح ما قبلها فهى مد طبيعي يمد بمقدار حركتين ، “إنا”
هذا هو الأساس الرابع الذي لا اتنازل عنه في قراءتي ولا في تصحيحي ،وكذلك في تحليلي للآيات مهمة جدا لأي قارىء ، سواء كان مبتدء أو متقن.
.
هناك بعض الأمور من تتمة التلاوة او تتمة القراءة ،وتبين جودة القراءة ، أيضا لا أتنازل عنها ،لكن هذه هي اساسيات التجويد الأربعة التي يقوم عليها تحليل الآيات ، والقراءة الصحيحة ، وأيضا هي تُعتبر إذا اتقنت هذه الأربع ، فانتِ أيضا متقنة بلا خلاف ، إذا اتقنتِ هذه الأمور الأربعة ،فانتِ متقنة بلا خلاف .
هناك تصبح أشياء بسيطة يسهل أخذها فيما بعد
فالمدود كما قلنا باب واسع جدا فيه أقسام وأنواع أيضا لا أتنازل عنه في قراءتي وتحليلي🌀🌀

شاهد أيضاً

الدرس الخامس : المخارج الخاصة (الجوف) .(التفريغ النصي)

📝 الدرس الخامس : المخارج الخاصة (الجوف) . السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اسعد الله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *